هناك عدة عوامل تعتبر أسباباً محتملة لمرض الفصام، ومنها:
العوامل الوراثية: هناك عامل وراثي يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الفصام. إذا كانت لديك أحد أفراد العائلة مصاب بالفصام، فقد يزيد احتمال إصابتك بهذا المرض.
العوامل البيولوجية: تشير الأبحاث إلى وجود تغيرات في الهيكل ووظائف الدماغ لدى مرضى الفصام. تشمل هذه التغيرات فرط نشاط مادة الدوبامين في الدماغ.
العوامل الكيميائية: يعتقد أن توازن المواد الكيميائية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، يلعب دورًا في تطور مرض الفصام.
العوامل البيئية: تشير الدراسات إلى أن بعض العوامل البيئية يمكن أن تسهم في ظهور مرض الفصام، مثل التعرض للإجهاد المزمن، وتعاطي المخدرات، والتعرض للتسمم الكيميائي.
التغيرات الهرمونية: تشير بعض الأبحاث إلى أن التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال فترة المراهقة أو الحمل، قد تؤثر في زيادة خطر الإصابة بمرض الفصام.
مع ذلك، لا يمكن تحديد السبب الدقيق وراء مرض الفصام، فقد يكون الاضطراب نتيجة تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية والبيولوجية. يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتشخيص ومعالجة مرض الفصام بشكل صحيح.