علاج حساسية الحنجرة: الأسباب والتدابير الوقائية والعلاج
تُعَد حساسية الحنجرة من المشكلات الصحية المزعجة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص. تتسبب حساسية الحنجرة في تهيج وتورم الأنسجة الموجودة في الحنجرة، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والشعور بالانزعاج والاختناق. قد تكون حساسية الحنجرة ناتجة عن تفاعل الجسم مع مواد معينة، مثل الغبار، الحبوب، الأغذية، أو عوامل بيئية محددة. يجب على المصابين بحساسية الحنجرة أن يكونوا على دراية بالأسباب المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة واستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
الأسباب:
يمكن أن تنجم حساسية الحنجرة عن عدة أسباب، ومنها:
التحسس المناعي: يتعرف الجسم على مواد معينة كمواد غريبة ويطلق نظام المناعة رد فعلًا لمحاربتها، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهستامين والسيروتونين، وتلك المواد هي التي تتسبب في تورم وتهيج الأنسجة في الحنجرة.
التفاعل مع المواد المهيجة: قد يكون تورم الحنجرة رد فعلًا طارئًا لتفاعل مع مواد مهيجة مثل الدخان، والمواد الكيميائية القوية، والروائح الكريهة، وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض حساسية الحنجرة.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي بالحساسية، فقد تكون عرضة لتطوير حساسية الحنجرة.
التدابير الوقائية والعلاج:
تتضمن التدابير الوقائية و