حساسية الدم هي حالة نادرة وغير شائعة تتميز بتفاعل مناعي غير طبيعي تجاه البروتينات الموجودة في الدم. وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن حساسية الدم قد تكون خطيرة وتستدعي رعاية طبية فورية. للأسف، لا يوجد علاج محدد لحساسية الدم حتى الآن.
ومع ذلك، يتم التعامل مع حساسية الدم عن طريق تجنب التعرض للدم أو منتجاته بقدر الإمكان. وفي حالة وجود حساسية معروفة للدم، يجب على المريض ارتداء إشارة تحذيرية للتنبيه إلى الحساسية، والتحدث إلى الفريق الطبي عن الحساسية قبل أي إجراء جراحي أو تناول أي دواء يحتوي على مشتقات الدم.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح بمتابعة خطة علاجية شاملة بالتعاون مع فريق طبي مختص. قد يتم استخدام العلاجات الداعمة لتقليل الأعراض وتسكين التهيج، مثل الأدوية المضادة للهستامين والكورتيكوستيرويدات.
من الضروري أن يكون المريض على اتصال وثيق بالفريق الطبي والتواصل معهم في حالة ظهور أي أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الحالية. كما يجب على المريض أن يتبع توجيهات الطبيب بدقة ويتجنب التعرض للدم أو أي مصدر محتمل للتحسس.