يتحرك الجنين في بطن أمه بشكل طبيعي وذلك بفضل نمو وتطور عضلاته وجهازه العصبي. في الشهور الأولى من الحمل، قد تكون حركة الجنين خفيفة وغير ملحوظة للأم، ولكن مع مرور الوقت، يصبح الجنين أكثر نشاطًا وقوة في حركته.
تتحرك الأطراف الصغيرة والأصابع والقدمين للجنين بشكل عشوائي في البداية، ثم تتطور حركته بمرور الوقت لتصبح أكثر تنظيمًا واتجاهًا. يمكن للجنين أن يدور ويتمدد ويثني جسمه ويحرك رأسه ورقبته. قد يشعر الأم بلمسات خفيفة داخل بطنها تشير إلى حركة الجنين.
عادةً ما يكون الجنين نشطًا خلال فترات معينة من اليوم، مثل الصباح الباكر أو المساء، وقد يكون أكثر نشاطًا بعد تناول الطعام أو بعد النوم. يمكن للأم أن تشجع حركة الجنين بتوفير بيئة مريحة وهادئة والاسترخاء، حيث إن الإجهاد والتوتر يمكن أن يؤثران سلبًا على حركة الجنين.
من المهم ملاحظة أن نمط حركة الجنين يختلف من جنين لآخر، وقد يتغير أيضًا في فترات معينة من الحمل. في حالة شك أو قلق بشأن حركة الجنين، يجب على الأم استشارة الطبيب المتخصص لتقييم الوضع وتوفير الارتياح النفسي والطبي اللازم.