الحساسية وضيق التنفس: العلاقة والأعراض والعلاج
تعد الحساسية حالة يعاني فيها الجسم من استجابة غير طبيعية لمادة معينة، وتعتبر ضيق التنفس أحد الأعراض الشائعة للحساسية. في هذا المقال، سنناقش العلاقة بين الحساسية وضيق التنفس، وسنستعرض الأعراض المصاحبة وخيارات العلاج المتاحة.
العلاقة بين الحساسية وضيق التنفس:
عندما يتعرض الشخص المصاب بحساسية للمادة التي يكون جسمه متحسسًا لها، يحدث تفاعل التحسس الذي يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهستامين. تسبب هذه المواد تضيق في الشعب الهوائية وتورمًا في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي في النهاية إلى ضيق التنفس.
الأعراض المصاحبة للحساسية وضيق التنفس:
إلى جانب ضيق التنفس، قد تظهر الأعراض التالية لدى الأشخاص المصابين بحساسية:
الشعور بالضيق والقلق.
صعوبة في التنفس والتنفس السريع.
شحوب الجلد والشفاه الزرقاء.
السعال والزكام.
زيادة في نبضات القلب والصداع.
الإحساس بالإرهاق والضعف.
العلاج والإدارة:
يتطلب علاج ضيق التنفس المصاحب للحساسية متابعة طبية وتقييم دقيق. إليك بعض الخيارات العلاجية المتاحة:
الأدوية المضادة للحساسية: يتم استخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل الأنتيهستامينات والموسعات الشعبية لتخفيف الأعراض وتحسين التنفس. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.