أسباب اسمرار البشرة
يعتبر لون البشرة متنوعًا بين الفرد والآخر، ويتأثر بعدة عوامل بيئية ووراثية ونمط الحياة. يعتبر البعض معتزين بلون بشرتهم الداكنة، بينما يرغب البعض الآخر في تفتيح لون بشرتهم. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأسباب المحتملة لاسمرار البشرة.
التعرض لأشعة الشمس
تعتبر أشعة الشمس من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار البشرة. عند تعرض البشرة لأشعة الشمس فإنها تنتج مادة الميلانين التي تعمل على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وبالتالي يزيد إنتاج الميلانين لحماية البشرة، وهو ما يؤدي إلى اسمرارها. لذا، فمن الضروري استخدام واقي الشمس بشكل منتظم والحماية من أشعة الشمس القوية للحفاظ على لون البشرة.
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في تحديد لون البشرة. قد يرث الشخص لون البشرة الداكن من أحد أو كلا الوالدين. إذا كان لديك أسرة مع بشرة داكنة، فمن المرجح أن يكون لديك بشرة داكنة أيضًا.
التغيرات الهرمونية
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في لون البشرة. يمكن أن يؤدي التعرض للهرمونات المسماة ميلانوكورتين إلى زيادة إنتاج الميلانين وبالتالي اسمرار البشرة. تحدث هذه التغيرات الهرمونية في فترات معينة مثل فترة الحمل أو الاستخدام المفرط لبعض وسائل التحكم في الحمل