الصداع هو حالة شائعة خلال فترة الحمل، وقد يكون له عدة أسباب محتملة، ومنها:
تغيرات هرمونية: خلال فترة الحمل، تحدث تغيرات هرمونية في الجسم، وخاصة ارتفاع مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون. هذه التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وتهيج الأعصاب، مما يمكن أن يسبب الصداع.
انخفاض ضغط الدم: في بعض الأحيان، قد يحدث انخفاض طفيف في ضغط الدم أثناء الحمل، وهذا قد يسبب الصداع. من المهم الحرص على الحفاظ على ترطيب جيد وتناول السوائل بكميات كافية للحفاظ على ضغط الدم المناسب.
الإجهاد والتوتر: الحمل يمكن أن يكون مصدرًا للإجهاد الجسدي والعاطفي، وهذا قد يؤدي إلى التوتر والصداع. من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق والعناية بالصحة العقلية للتخفيف من التوتر.
الجفاف: تزيد احتياجات الجسم للسوائل خلال فترة الحمل، وقد يكون الجفاف أحد الأسباب المحتملة للصداع. يجب تناول السوائل بكميات كافية وفي وقت منتظم للمساعدة في منع الجفاف والحد من الصداع.
اضطرابات الجهاز العصبي: بعض النساء قد يعانين من اضطرابات الجهاز العصبي المرتبطة بالصداع مثل الصداع النصفي. هذه الاضطرابات قد تتفاقم أثناء الحمل.
يجب دائمًا استشارة الطبيب المتابع لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب