أسباب الغثيان الصباحي، الذي يعتبر من أعراض شائعة في بداية الحمل، قد تكون متعددة وتشمل:
تغيرات هرمونية: يعتقد أن تغيرات مستويات الهرمونات في الجسم أثناء الحمل تلعب دورًا في حدوث الغثيان الصباحي. يعتبر هرمون الحمل الذي يعرف بـ “الهرمون المشابه للجنسية البشرية المشيمائي” واحدًا من الهرمونات التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب الغثيان.
تهيج المعدة: قد يحدث تهيج في بطانة المعدة نتيجة لزيادة إفراز الحمض المعدي خلال الحمل، مما يؤدي إلى الغثيان والاشمئزاز.
تحسس الحاسة الشمية: قد تزداد حساسية الحواس أثناء الحمل، وقد تتفاعل الحواس مع الروائح المعينة بشكل سلبي، مما يسبب الغثيان.
عوامل نفسية: الضغوط النفسية والتوتر والقلق قد يلعبون دورًا في حدوث الغثيان الصباحي أو تفاقمه.
عوامل جينية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة بعض النساء للغثيان الصباحي.
تذكر أن الغثيان الصباحي عبارة عن حالة طبيعية في معظم الحالات وعادة ما يتلاشى تدريجياً مع مرور فترة الحمل. إذا كان الغثيان شديدًا أو يتسبب في فقدان كبير للوزن أو صعوبة في تناول الطعام والشراب، ينصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.