الغثيان الصباحي هو حالة شائعة تصيب الكثير من النساء الحوامل، وتتميز بالشعور بالغثيان والقيء خاصة في الصباح، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم. وعلى الرغم من أنه يسمى الغثيان الصباحي، إلا أنه يمكن أن يستمر طوال اليوم وحتى في فترات الليل.
تعتبر هذه الحالة طبيعية في معظم الحالات ولا تشكل خطرًا على صحة الأم أو الجنين. ومع ذلك، قد يكون للغثيان الصباحي تأثير سلبي على النوم والراحة العامة للحامل، وقد يؤثر على تناول الطعام بشكل سليم.
تعود أسباب الغثيان الصباحي إلى عدة عوامل، ومن أهمها:
التغيرات الهرمونية: تتزايد مستويات هرمون الحمل المعروف بالبروجستيرون خلال فترة الحمل، ويعتقد أن هذا الهرمون يلعب دورًا في ظهور الغثيان والقيء. كما قد يتأثر النظام الهضمي بسبب تغيرات هرمونية أخرى.
عوامل نفسية ونفسية اجتماعية: قد تسهم الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بالحمل في ظهور الغثيان الصباحي. التوتر والقلق والتغيرات العاطفية المرتبطة بالحمل قد تزيد من احتمالية حدوث الغثيان.
تحسس الرائحة: يمكن أن يزداد تحسس الحامل للروائح القوية والروائح الكيميائية خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة الغثيان والقيء عند التعرض لهذه الروائح.
تغيرات الدورة الدموية: قد يتأثر الدورة الدموية خلال فترة الحمل،