يمكن أن يكون للحمل تأثير على الجسم يسبب الصداع لدى بعض النساء الحوامل. ومن أهم الأسباب المحتملة لصداع الحامل:
تغيرات هرمونية: يحدث ارتفاع في مستويات الهرمونات خلال فترة الحمل، وقد يسبب ذلك توسع الأوعية الدموية في الرأس والعنق وبالتالي الضغط على الأعصاب والأنسجة المحيطة، مما يسبب الصداع.
انخفاض مستويات السكر: قد يحدث انخفاض في مستويات السكر في الدم خلال الحمل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالصداع والدوخة.
التوتر والإجهاد: قد يكون الحمل مصدرًا للتوتر والإجهاد النفسي والجسدي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الصداع.
تغيرات في نمط النوم: يمكن أن تؤثر تغيرات في نمط النوم المرتبطة بالحمل على جودة النوم وتسبب الصداع.
العوامل البيئية: قد تتأثر النساء الحوامل بالعوامل البيئية مثل الضوضاء العالية والروائح الكريهة وتغيرات درجات الحرارة، وقد تسبب هذه العوامل الصداع.
ينصح باتباع بعض الإجراءات التي تساعد في التخفيف من الصداع أثناء الحمل، مثل الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، تجنب التوتر والإجهاد، الابتعاد عن المحفزات البيئية الضارة، تناول وجبات صحية منتظمة، شرب الكمية المناسبة من الماء، والتمارين الرياضية المعتدلة بعد استشارة الطبيب المعالج. إذا استمر الصداع أو تفاقمت الأعراض، يجب استشارة الطبيب