هناك عدة أسباب محتملة لنحافة الوجه، وقد تشمل ما يلي:
عوامل وراثية: قد تكون الوراثة لها دور في تحديد شكل الوجه ونسبة الدهون فيه. قد يكون الشخص من الطبيعة نحيفًا في منطقة الوجه بسبب التأثير الوراثي.
ضعف العضلات: قد يكون ضعف العضلات في منطقة الوجه سببًا لنحافتها. عندما تكون العضلات ضعيفة، فإنها قد لا توفر الحجم والانتفاخ الطبيعي للوجه.
نقص الدهون تحت الجلد: قد يكون هناك نقص في الدهون الموجودة تحت الجلد في منطقة الوجه، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل نحيف ومستدق.
التغذية غير المتوازنة: التغذية غير المتوازنة ونقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر على توزيع الدهون في الجسم بما في ذلك الوجه. عندما يكون هناك نقص في الطاقة والمغذيات، يمكن أن يتسبب ذلك في نحافة الوجه.
التوتر والضغط النفسي: التوتر والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي وتوزيع الدهون. قد يؤدي التوتر المستمر إلى نحافة الوجه وفقدان الدهون فيه.
مهما كانت الأسباب المحتملة لنحافة الوجه، يجب أن يتم تشخيصها وعلاجها بواسطة متخصص في الرعاية الصحية. قد يوجد أسباب طبية أخرى وراء نحافة الوجه، وبالتالي ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.