نوبات الهلع هي نوبات مفاجئة من القلق الشديد والخوف الذي يمكن أن يتصاحب معها عدة أعراض جسدية. هناك عدة أسباب محتملة لحدوث نوبات الهلع، وتشمل:
التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يكون التوتر والضغوط النفسية الشديدة عاملًا مساهمًا في حدوث نوبات الهلع. قد يتعرض الشخص لمواقف صعبة أو ضغوط مالية أو عاطفية تؤدي إلى القلق المفرط والخوف.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من نوبات الهلع أو اضطراب الهلع، فقد يكون لديك خطر أعلى على تطوير هذا الاضطراب.
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث نوبات الهلع، مثل تغيرات مستويات الهرمونات أثناء فترة الحمل أو ما بعد الولادة أو أثناء فترة انقطاع الطمث.
استخدام المواد الكيميائية: بعض المواد الكيميائية مثل الكافيين والكحول والمخدرات قد تزيد من احتمال حدوث نوبات الهلع لدى بعض الأشخاص.
اضطرابات الصحة العقلية الأخرى: بعض الاضطرابات الصحة العقلية الأخرى مثل اضطراب القلق العام واضطراب الاكتئاب قد يرتبط بحدوث نوبات الهلع.
يجب أن يتم تشخيص نوبات الهلع وتحديد الأسباب الدقيقة وراءها من قبل متخصص في الصحة النفسية. العلاج المناسب يشمل عادة مزيجًا من العلاج الدوائي والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات التنفس والاسترخاء