اليود المشع هو مصطلح يشير إلى اليود الذي تعرض للتشعيع النووي. تعرض اليود للتشعيع يمكن أن يؤدي إلى تكوين نظائر مشعة لليود، وهذا يعتبر خطراً صحياً. وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة لليود المشع:
سرطان الغدة الدرقية: الغدة الدرقية هي الجهاز الذي يحتوي على العديد من الخلايا التي تحتاج إلى اليود لإنتاج الهرمونات الدرقية. التعرض لليود المشع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وخاصةً عند استهلاك المواد الغذائية الملوثة باليود المشع.
أضرار الجينات: يمكن أن يؤثر اليود المشع على الجينات والحمض النووي في الخلايا، مما يسبب تلفاً في الحمض النووي وزيادة خطر الطفرات الجينية.
تأثيرات على الجهاز الغددي: اليود المشع قد يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية، مما يؤدي إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات وعمل الجهاز الهرموني.
تأثيرات على الأنسجة: يمكن أن يسبب اليود المشع تلفًا للأنسجة والخلايا في الجسم، مما يزيد من خطر حدوث أمراض وأضرار صحية متعددة.
يجب الإشارة إلى أن اليود المشع يكون عادةً ناتجًا عن الحوادث النووية أو التفجيرات النووية، والتعرض له بكميات كبيرة ومزمنة قد يكون أكثر خطورة. من الضروري اتباع التدابير الوقائية والحماية المناسبة للحد من التعرض لليود المشع والالتزام بالإرشادات الصحية والسل