أضرار غسيل الكلى: فهم المخاطر والتدابير الوقائية
تعد عملية غسيل الكلى إجراءً حيويًا يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي حاد أو مزمن. على الرغم من فوائدها العديدة في تحسين صحة المرضى، فإن غسيل الكلى قد يرتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية والمخاطر. في هذا المقال، سنستعرض التفاصيل حول أضرار غسيل الكلى والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها.
أضرار غسيل الكلى
فقدان السوائل: يعتبر فقدان السوائل من أبرز الآثار الجانبية لغسيل الكلى. قد يؤدي إزالة السوائل الزائدة بشكل كبير إلى جفاف الجسم، مما يتطلب مراقبة دقيقة لمستوى السوائل في الجسم وتعديلات مناسبة في نظام السوائل والتغذية.
انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي غسيل الكلى إلى انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الدوار والدوخة والإجهاد. يجب على المرضى أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب الوقوف المفاجئ والتحرك ببطء لتجنب حدوث هذه المشاكل.
اضطرابات في التوازن الكيميائي: قد يؤدي غسيل الكلى إلى تغيرات في التوازن الكيميائي للجسم، بما في ذلك تغير مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور. يجب مراقبة هذه المستويات بعناية واتخاذ تدابير لتصحيح أي اضطرابات.
التهابات: يمكن أن تتطور التهابات في موقع قسطرة الدم أو في موقع إدخال غشاء الدياليز الخارجي.