الغدة الدرقية والسكري لهما علاقة متبادلة في الجسم. تلعب الغدة الدرقية دورًا هامًا في إفراز الهرمونات التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم واستخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.
عندما يكون هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية، مثل زيادة إفراز الهرمونات الدرقية (فرط الدرقية) أو انخفاض إفرازها (قصور الدرقية)، فإن ذلك قد يؤثر على توازن السكر في الدم.
في حالة فرط الدرقية، تزداد أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم، وقد يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
من ناحية أخرى، في حالة قصور الدرقية، تزداد احتمالية حدوث مشاكل في تنظيم السكر في الدم، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.
بالتالي، من المهم مراقبة وعلاج أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية بشكل مناسب للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم والوقاية من مشاكل صحية مرتبطة بالسكري. وينبغي استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.