يمكن تحديد نوع الجنين، أي ما إذا كان صبيًا أم فتاة، من خلال فحص الأشعة فوق الصوتية أو فحص الدم للتحليل الجيني. يُعتبر فحص الأشعة فوق الصوتية أكثر شيوعًا ويمكن تحديد نوع الجنين خلاله بنسبة عالية من الدقة.
خلال الفحص بالأشعة فوق الصوتية، يتم رصد الهيكل التشريحي للجنين وتقدير حجم وملامح الأعضاء والأنظمة المختلفة. يمكن للمتخصص تحديد نوع الجنين بناءً على تشكل الأعضاء التناسلية الخارجية. ومع ذلك، قد يكون الكشف عن نوع الجنين أكثر وضوحًا في الأشهر اللاحقة من الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يتوفر أيضًا اختبار الدم للتحليل الجيني المعروف باسم “اختبار الجنس المبكر”، والذي يستخدم لتحديد نوع الجنين من خلال تحليل الحمض النووي للجنين المتداول في دم الأم الحامل. يمكن إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر من الحمل، ولكن يعتبر أكثر تكلفة وتعقيدًا مقارنة بالأشعة فوق الصوتية.
مهما كانت الطريقة المختارة، ينبغي استشارة الطبيب المختص للحصول على المزيد من المعلومات حول إمكانية تحديد نوع الجنين والخيارات المتاحة.