حساسية الأنف، المعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي أو الربو الأنفي، هي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص. تنشأ هذه الحساسية نتيجة تفاعل غير طبيعي لجهاز المناعة مع مواد محددة تسبب الحساسية، مثل حبوب اللقاح، أو الغبار، أو العفن، أو شعر الحيوانات الأليفة. تعتبر حساسية الأنف من الأمراض المزمنة، حيث يمكن للأعراض أن تستمر لفترات طويلة وتسبب إزعاجًا للمصابين.
تتضمن الأعراض الشائعة لحساسية الأنف:
سيلان الأنف المستمر واحتقانه.
حكة في الأنف والحنجرة.
عطس متكرر.
حكة واحمرار في العينين.
ضيق التنفس وصعوبة في التنفس.
احتقان في الجيوب الأنفية يسبب الصداع والضغط في الوجه.
تؤثر حساسية الأنف على جودة الحياة للأشخاص المصابين، حيث يعانون من ازعاج وتوقفات في النشاطات اليومية والنوم السليم. لذا، فمن المهم أن يتم تشخيص وعلاج حساسية الأنف بشكل صحيح.
تشمل أساليب علاج حساسية الأنف:
تجنب المسببات: من المهم تحديد المواد المحتملة المسببة للحساسية وتجنبها قدر الإمكان. يمكن تقليل التعرض للغبار والعفن عن طريق الحفاظ على النظافة في المنزل والتهوية المناسبة. كما ينبغي تجنب التعرض المباشر للحيوانات الأليفة إذا كانت تسبب حساسية الأنف.
الأدوية: تتوفر العديد من الأدوية المتاحة لعلاج حساسية الأنف، مثل مضادات