ديسك الرقبة هو حالة يتعرض فيها القرص الغضروفي بين الفقرات في العمود الفقري بمنطقة الرقبة للتلف أو التمزق. قد يسبب ديسك الرقبة أعراضًا مثل الألم والشد في الرقبة والأكتاف، ولكن قد يرافق ذلك أيضًا الدوخة أو الدوار.
الدوخة هي الشعور بعدم الاستقرار أو عدم الثبات والدوار أثناء حركة الرأس أو التحولات المفاجئة في الوضعية. يمكن أن تتسبب ديسك الرقبة في الدوخة نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك:
ضغط على الأعصاب: عندما يتلف القرص الغضروفي، قد يسبب ضغطًا على الأعصاب في منطقة الرقبة. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، وبالتالي يسبب الدوخة.
تهيج الأعصاب: قد يتسبب التمزق أو التلف في القرص الغضروفي في تهيج الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري في منطقة الرقبة. يمكن أن يسبب هذا التهيج تشوشًا في إشارات التوازن ويؤدي إلى الدوخة.
تقلص العضلات: قد يحاول الجسم تعويض التوازن الفقراتي الناجم عن ديسك الرقبة عن طريق تقلص العضلات المحيطة بالرقبة. وهذا التقلص العضلي قد يسبب اضطرابًا في التوازن ويؤدي إلى الدوخة.
للتخفيف من أعراض ديسك الرقبة والدوخة المصاحبة، ينصح باتباع الإجراءات التالية:
الراحة والتقليل من الأنشطة التي تزيد من الأعراض.
تطبيق الجلد البارد أو الساخن على منطقة الرقبة لتخفي