الصداع الناجم عن ضغط العين هو حالة تسبب آلامًا وشعورًا بالضغط والتوتر في منطقة الجبهة والجهة الخلفية للرأس، ويمكن أن يكون له علاقة بالأنشطة التي تتطلب تركيزًا شديدًا للعين أو التعرض للإجهاد البصري المفرط. يعتبر ضغط العين أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات الحاسوبية أو التلفزيون أو القراءة لفترات طويلة بدون استراحة.
تتسبب عدة عوامل في حدوث صداع ضغط العين، ومن بين هذه العوامل:
التعب العيني: قد يكون التركيز المستمر لفترات طويلة على مهام بصرية محددة، مثل القراءة أو العمل على الكمبيوتر، سببًا للضغط على عضلات العين والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى حدوث صداع.
الإجهاد البصري: التعرض المفرط للإضاءة الساطعة، أو العمل في بيئة مظلمة، أو التعرض للتوتر البصري المستمر، مثل قيادة السيارة لفترات طويلة دون استراحة، يمكن أن يؤدي إلى تهيج وتوتر العين وبالتالي حدوث الصداع.
جفاف العين: نقص إفراز الدموع أو تبخرها بسرعة يمكن أن يتسبب في جفاف العين، وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة والاحمرار والإحساس بالحرقة والصداع.
توجد بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من صداع ضغط العين، ومنها:
أخذ استراحات منتظمة: ينصح