عندما يتم تشخيص صغر حجم الجنين، فإن ذلك يشير إلى أن حجم الجنين أقل من المتوقع لعمر الحمل. قد تكون هناك عدة أسباب لصغر حجم الجنين، ومن بينها:
قياسات غير دقيقة: قد يحدث خطأ في قياسات حجم الجنين أثناء الفحص بالسونار، مما يؤدي إلى تشخيص صغر حجمه. يمكن أن يكون هذا نتيجة لاختلاف التقنيات المستخدمة أو خطأ في تقدير العمر الجنيني.
العوامل الوراثية: بعض الحالات الوراثية قد تتسبب في صغر حجم الجنين، حيث يكون لديه هيكل جسمي صغير أو نمو محدود. يمكن أن تكون هذه الحالات وراثية أو ناجمة عن تغيرات جينية.
مشاكل الرحم والمشيمة: قد تؤثر بعض مشاكل الرحم والمشيمة على تغذية الجنين وتدفق الدم إليه، مما يؤدي إلى صغر حجمه. مثلما قد يحدث في حالة انخفاض وظيفة المشيمة أو انسداد الأوعية الدموية.
العوامل الصحية والتغذية: الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، ونقص التغذية الجيدة والفيتامينات والمعادن يمكن أن تؤثر على نمو الجنين وتسبب صغر حجمه.
إذا تم تشخيص صغر حجم الجنين، يجب استشارة الطبيب المتخصص لتحديد السبب المحتمل وتقديم الرعاية المناسبة. قد يشمل العلاج العناية بالحمل، ومتابعة نمو الجنين بانتظام، والتأكد من وجود تغذية كافية ورعاية صحية للأم.