عندما يصل الطفل إلى عمر السنتين، قد يبدأ في التجربة والتعبير عن إرادته الخاصة بشكل أكثر قوة وعناد. قد يظهر هذا العناد في مجموعة متنوعة من السلوكيات، مثل رفض الأوامر، والبكاء المستمر، وإظهار الغضب والمقاومة. قد يشعر الآباء والأمهات بالتحدي والإرهاق في التعامل مع هذا السلوك، ولكن هناك طرق فعالة يمكن اتباعها للتعامل مع الطفل العنيد في هذه المرحلة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يكون هناك تفهم لتجربة الطفل ومرحلة تطوره الحالية. في هذا العمر، يكتسب الطفل القدرة على التعبير عن رغباته واحتياجاته بشكل أفضل، وهذا قد يؤدي إلى زيادة العناد. على الآباء والأمهات أن يتقبلوا هذا التحول وأن يتعاملوا معه بصبر وفهم.
ثانيًا، يجب تحديد الحدود ووضع قواعد واضحة للسلوك المقبول وغير المقبول. يجب أن تكون القواعد ملائمة لعمر الطفل وقدراته، ويجب أن تكون واضحة ومفهومة له. عندما يعرف الطفل ما يمكنه وما لا يمكنه فعله، يصبح من الأسهل له الامتثال للتوجيهات والتعليمات.
ثالثًا، ينبغي توجيه الطفل بشكل إيجابي وتشجيعه على السلوك المناسب. عندما يظهر الطفل سلوكًا مقبولًا، يجب أن يتم مكافأته وتشجيعه عليه. يمكن استخدام الثناء والمكافآت البسيطة كوسيلة لتعزيز السلوك الإيجابي وتشجيعه.
ر