تعتبر القدرة على السمع من الجوانب الحيوية في نمو وتطور الطفل. ومن المهم أن يتم الكشف عن أي مشاكل في السمع في مرحلة مبكرة لضمان توفير العلاج المناسب والدعم للطفل. في هذا المقال، سنتطرق إلى عدة علامات وإشارات تشير إلى أن طفلك قد يعاني من صعوبات في السمع.
عدم استجابة الطفل للأصوات المحيطة: قد تلاحظ أن طفلك لا يستجيب للأصوات القريبة أو للأصوات العالية، مثل صوت الجرس أو صوت اليقظة.
عدم استجابة الطفل للتحدث أو الغناء: قد يكون الطفل غير مهتم بالتواصل اللفظي ولا يتجاوب مع التحدث أو الغناء له.
تأخر في التطور اللغوي: إذا لاحظت تأخرًا في تطور لغة الطفل، مثل عدم تعلمه الكلمات الأساسية والتعبير عن احتياجاته، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلة في السمع.
تغير في السلوك: قد يظهر الطفل سلوكًا غير عاديًا مثل الانعزال أو التوتر الزائد أو تهيج الأذن.
احتكاك مستمر بالأذن: إذا لاحظت أن الطفل يحك جسمه وبالأخص منطقة الأذن بشكل مستمر، فقد يعاني من ازدواجية سمع.
عدم توازن الصوت: قد تلاحظ أن الطفل يستمع بشكل أفضل من جهة معينة، أو يستمع بالأصوات العالية فقط دون الأصوات المنخفضة.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فمن المهم أن تستشير طبيب الأطفال أو أخصائي السمع والتخاطب. سيتم تقييم الطفل وإجراء الفحوصات