نقص ماء الجنين، المعروف أيضًا باسم التسرب الأمنيوتيك، يعتبر حالة طبية تحدث عندما ينخفض مستوى سوائل الأمنيوت الحاملة للجنين في الرحم. قد يحدث هذا نتيجة لتمزق الأغشية الأمنيوتية أو تسربها في وقت مبكر من الحمل.
من الهام أن تعلم أن علاج نقص ماء الجنين يتم بشكل رئيسي من خلال الراحة التامة والمراقبة الطبية الدقيقة. ومع ذلك، إذا كان هناك تدهور في حالة الجنين أو خطر على صحته، فقد يتم اتخاذ إجراءات طبية إضافية. تلك الإجراءات قد تشمل:
تناول الماء والسوائل بشكل جيد: ينصح بزيادة تناول السوائل والماء للمساعدة في تعويض نقص ماء الجنين. يفضل تناول الماء بانتظام وتجنب السوائل المحتوية على الكافيين.
الراحة والاسترخاء: يجب على المرأة الحامل تجنب الأنشطة الجسدية الشاقة والراحة بما يكفي للمساعدة في تعويض نقص ماء الجنين.
مراقبة دقيقة: يجب مراقبة حالة الجنين بعناية من خلال فحوصات الأمواج فوق الصوتية واختبارات التحاليل المختبرية المناسبة.
تدخل طبي: في حالات الخطورة الشديدة على حياة الجنين، يمكن أن يتم اتخاذ إجراءات طبية أخرى مثل تصريف السوائل القليلة المتبقية في الرحم أو الولادة المبكرة.
من المهم التعاون مع الطبيب المتابع للحمل لتقييم حالة نقص ماء الجنين وتحديد العلاج الأنسب وفقًا لظروف كل حالة.