فيروس الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية) ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية الملوثة بالفيروس. وعلى الرغم من أن الانتقال الرئيسي يحدث عن طريق الجنس ومشاركة إبر الحقن الملوثة ونقل الدم الملوث، إلا أنه يمكن أن يحدث انتقال الإيدز أيضًا عن طريق الفم في حالات نادرة ومحدودة.
عملية انتقال فيروس الإيدز عبر الفم تحدث في الحالات التالية:
الجروح المفتوحة في الفم: إذا كان هناك جروح مفتوحة في الفم مثل تقرحات القلاع أو الجروح النازفة، يمكن أن يدخل الفيروس إلى الجسم من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية الملوثة مثل الدم أو السائل المنوي.
الجنس الفموي: قد يحدث انتقال فيروس الإيدز عند ممارسة الجنس الفموي إذا كان هناك وجود جروح أو تهيج في الفم أو الحلق لدى الشريك المصاب بالفيروس. تكون فرص الانتقال أكبر في حالة وجود نزف في الفم أو اللثة.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن انتقال الإيدز عن طريق الفم نادر جدًا، وتعتبر فرص الإصابة بالفيروس عبر الفم منخفضة جدًا بالمقارنة مع الاتصال الجنسي أو الحقن المشترك للإبر.
لتقليل مخاطر انتقال الإيدز عبر الفم، يوصى باتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:
استخدام الواقي الذكري: ينصح باستخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الفموي للحماية من انتقال الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى