الشخير هو حالة تتميز بإصدار أصوات خشنة ومزعجة أثناء النوم. قد يكون الشخير مشكلة شائعة ومزعجة للأشخاص الذين يعانون منها ولشريك النوم. قد يتسبب الشخير في اضطراب النوم والتعب النهاري والمشاكل الصحية الأخرى. تتعدد أسباب الشخير وتشمل:
انسداد المسار التنفسي العلوي: يعد انسداد المسار التنفسي العلوي أحد الأسباب الشائعة للشخير. يحدث هذا الانسداد نتيجة انضغاط الأنسجة الموجودة في الحلق والحنجرة والأنف، مما يعوق تدفق الهواء بسلاسة ويسبب اهتزاز الأنسجة وإصدار الأصوات المزعجة.
ضعف عضلات الحلق واللسان: يعد ضعف عضلات الحلق واللسان عاملاً مساهمًا في الشخير. عندما تكون هذه العضلات ضعيفة، يصبح من الصعب الحفاظ على فتحات المسار التنفسي مفتوحة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تضيق الممر واهتزاز الأنسجة وحدوث الشخير.
زيادة الوزن والسمنة: يرتبط الشخير بشكل وثيق بالزيادة في الوزن والسمنة. يمكن أن تسبب زيادة الدهون في منطقة الحلق والرقبة ضيقًا في المسار التنفسي وتؤثر على تدفق الهواء، مما يؤدي إلى الشخير.
هياكل التشريعات الوراثية: قد يكون الشخير نتيجة للتشريعات الوراثية. فبعض الأشخاص يكون لديهم بنية تشريعية تجعلهم أكثر عرضة للشخير، مثل انخفاض مرونة الأنسجة في الحلق أو توجه الفك.
استخدام