تعبير “أطفال خدج” يشير إلى حالة وجود تشوهات أو عيوب في تكوين الوجه عند الأطفال. وتشمل هذه التشوهات تشوهات في الجمجمة والوجه والفكين والأذنين والعينين، مما يؤثر على المظهر الخارجي للطفل.
تعتبر حالات الأطفال خدج نادرة ومتنوعة، ويمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب. قد يكون السبب وراثيًا، حيث يتم نقل التشوهات الجينية من الوالدين إلى الطفل. كما يمكن أن تكون الأسباب الخارجية مثل التعرض للإشعاع أثناء الحمل أو حدوث مشاكل خلقية خلال التطور الجنيني.
يمكن أن تؤثر حالات الأطفال خدج على الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية للطفل. فمن الطبيعي أن يشعر الأطفال بالاختلاف عن أقرانهم وقد يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي والاندماج في المجتمع. قد يواجهون أيضًا صعوبات في النطق والتغذية والتنفس.
من الضروري أن يتم التعامل مع حالات الأطفال خدج بشكل متعدد التخصصات ومتكامل. يجب أن يشتمل العلاج على فريق من الأخصائيين الذين يعملون معًا لتقييم ومعالجة الحالة. يمكن أن تشمل خطة العلاج الجراحة لتصحيح التشوهات البنية والعلاج الوظيفي والنفسي لمساعدة الطفل على التكيف مع التحديات اليومية.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، يلعب دور الدعم العاطفي والاجتماعي دورًا مهمًا في مساعدة الطفل على التغلب على صعوباته. ينبغي أن يحصل الطفل ع