صغر حجم الخصيتين هو حالة تتميز بحجم خصيتين أصغر من المعتاد. يمكن أن يكون لهذه الحالة أسباب متنوعة، وفهمها يساعد في تشخيصها وعلاجها. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأسباب الشائعة لصغر حجم الخصيتين:
التأثيرات الجينية:
يمكن أن يكون صغر حجم الخصيتين ناتجًا عن عوامل وراثية.
بعض الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر أو متلازمة شيرش-ستراوس ترتبط بصغر حجم الخصيتين.
نقص هرمون التستوستيرون:
نقص هرمون التستوستيرون قد يؤدي إلى صغر حجم الخصيتين.
يمكن أن يكون هناك أسباب مختلفة لنقص هرمون التستوستيرون مثل اضطرابات في الغدد التناسلية أو اختلال في الهرمونات الناقلة.
العوامل البيئية:
بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤثر على حجم الخصيتين.
التعرض المبكر للعوامل الضارة مثل الإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة قد يؤدي إلى صغر حجم الخصيتين.
الأمراض والإصابات:
بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب الخصية المزمن يمكن أن تؤثر على حجم الخصيتين.
الإصابات المباشرة بالخصية أو الجراحات السابقة يمكن أن تسبب تغييرات في حجم الخصيتين.
يجب على الأفراد الذين يعانون من صغر حجم الخصيتين استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. يمكن للطبيب تقديم خطة علاج تستهدف السبب الأساس