عندما يعرف الطفل اسمه يعتبر ذلك إنجازًا مهمًا في تطوره اللغوي والإدراكي. يتعلم الطفل تمييز اسمه كجزء من تطوره العقلي واللغوي العام. قد يختلف وقت تعرف الطفل على اسمه من طفل لآخر، ولكن بشكل عام، يبدأ الطفل في استجابة لاسمه حول سن العام إلى عامين.
في البداية، يعرف الطفل أصوات الأشخاص المقربين منه، مثل والديه وأفراد الأسرة، ويتعرف على طريقة النطق والتوجيه الصوتي الموجهة إليه. مع مرور الوقت ومع تكرار سماع اسمه بشكل متكرر، يصبح للطفل قدرة أكبر على تمييز اسمه والاستجابة له.
تتأثر قدرة الطفل على تعرف اسمه بعوامل متعددة، مثل التواصل والتفاعل مع الأشخاص المحيطين به وتكرار سماع اسمه بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل اللغوية والتنموية العامة دورًا في تطور القدرة على استيعاب الكلمات والأسماء.
لتسهيل عملية تعرف الطفل على اسمه، يمكنك اتباع بعض النصائح البسيطة. قم بتكرار ذكر اسمه عندما تتحدث معه وعندما تدعوه للانضمام إليك. استخدم اسمه بشكل واضح ومرئي في الألعاب والأنشطة اليومية، مثل تسمية لعبته المفضلة أو توجيهه بالاسم عندما يحتاج إلى انتباهه.
هامة أن تتواصل بشكل إيجابي ومحبب مع طفلك، وأن تكون حاضرًا له بشكل منتظم. قد يكون للتواصل الحميم وال