مضاعفات المرحلة الثانية من مرض الزهري
مرض الزهري هو مرض تناسلي يسببه بكتيريا تُدعى “التربونيما باليدوم”. يتميز هذا المرض بتطوره عبر ثلاث مراحل، والمرحلة الثانية تُعرف بالزهري المبكر أو الزهري الثانوي. في هذا المقال، سنتحدث عن مضاعفات المرحلة الثانية من مرض الزهري.
تظهر مضاعفات المرحلة الثانية نتيجة لعدم معالجة المرض في المرحلة الأولى، وتشمل العديد من المشاكل الصحية والتأثيرات السلبية على الجسم. إليك بعض المضاعفات الشائعة للزهري المبكر:
طفح جلدي: يعتبر الطفح الجلدي من أبرز العلامات الشائعة للزهري المبكر. يظهر الطفح عادة في شكل بقع حمراء أو بنية على الجلد، وقد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم ويمتد إلى مختلف أجزاء الجسم. قد يكون الطفح مصحوبًا بحكة شديدة وقشعريرة.
آفات مخاطية: يمكن أن تظهر آفات مخاطية في الفم والحلق والأنف والأعضاء التناسلية. قد تكون هذه الآفات قرحًا أو بثورًا مؤلمة وقد تسبب صعوبة في البلع والتهابات متكررة في الحلق والتنفس.
تضخم الغدد اللمفاوية: يمكن أن تتورم الغدد اللمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم، مثل العنق والإبط والفخذين. هذا يشير إلى استجابة الجهاز المناعي للعدوى وقد يكون مصحوبًا بالألم والحساسية في المناطق المتأثرة.
التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب الزهري المبكر