نقص مياه الجنين في الشهر التاسع هو حالة تتميز بانخفاض كمية السوائل الأمنيوسية المحيطة بالجنين داخل رحم الأم. السوائل الأمنيوسية تلعب دورًا هامًا في حماية وتغذية الجنين وتسهم في تنمية أعضائه وجهازه العصبي. إذا كان هناك نقص في كمية السوائل الأمنيوسية، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية تؤثر على صحة الجنين.
تعتبر كمية السوائل الأمنيوسية طبيعية في نطاق محدد، وعادةً ما تزيد تدريجيًا حتى الشهر التاسع من الحمل. ومع ذلك، قد يحدث نقص في كمية السوائل الأمنيوسية بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك:
التسرب المشيمي: يحدث هذا عندما ينفصل المشيمة جزئيًا أو كليًا عن جدار الرحم، مما يؤدي إلى تدفق السوائل الأمنيوسية وفقدانها.
التقلصات الوعائية: قد تحدث تقلصات في الأوعية الدموية التي تغذي المشيمة، مما يؤثر على تدفق الدم إلى المشيمة وبالتالي يسبب نقصًا في إنتاج السوائل الأمنيوسية.
مشاكل في الكلى الجنينية: قد تؤدي مشاكل في وظيفة الكلى لدى الجنين إلى تقليل إنتاج السوائل الأمنيوسية.
التوتر أو الضغط على البطن: قد يؤدي وجود ضغط على البطن بسبب أحد العوامل الخارجية أو المشاكل الصحية إلى تقليل كمية السوائل الأمنيوسية.
من المهم الكشف عن نقص مياه الجنين في الشهر التاسع وتقييمه بواسطة الطبيب المختص