مرض السكري النوع الثاني هو أحد أشكال مرض السكري الذي يؤثر على طريقة استخدام الجسم للأنسولين أو إنتاجه. يعتبر السكري النوع الثاني الأكثر شيوعًا ويشمل نسبة كبيرة من حالات السكري في العالم.
في الحالات العادية، يعمل الأنسولين كمفتاح للسماح للغلوكوز (السكر) بدخول الخلايا وتوليد الطاقة. ومع ذلك، في حالة السكري النوع الثاني، يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال (مقاومة الأنسولين) أو ينتج كمية غير كافية من الأنسولين.
يعزى السبب الرئيسي للسكري النوع الثاني إلى العوامل الوراثية وعوامل النمط الحياتي غير الصحية. بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني تشمل البدانة، والنشاط البدني المحدود، وسوء التغذية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول غير الصحي.
مع مرور الوقت، قد يؤدي السكري النوع الثاني إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة. ومن بين هذه المضاعفات، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الكلى، واعتلال الأعصاب، ومشاكل الرؤية، ومشاكل في القدمين والجلد.
لعلاج السكري النوع الثاني، يوصى عادةً بتغيير نمط الحياة الصحي واتباع نظام غذائي مناسب وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد يحتاج بعض المرضى إلى الأدوية الفموية التي تسا