حساسية الحنجرة هي حالة يتعرض فيها الشخص لتحسس تجاه مواد معينة، مما يؤدي إلى انتفاخ وتهيج الحنجرة. قد تكون حساسية الحنجرة مشكلة خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية، حيث قد تشكل خطرًا على التنفس. في هذا المقال، سنتطرق إلى بعض الإجراءات والعلاجات الممكنة لحساسية الحنجرة.
التجنب: أول خطوة في علاج حساسية الحنجرة هي تجنب المواد المسببة للتحسس. قم بتحديد المواد التي تسبب الأعراض وحاول تجنبها قدر الإمكان. قد يشمل ذلك تجنب بعض الأطعمة مثل الفول السوداني، والأسماك، والمأكولات البحرية، والبيض، والألبان، وكذلك تجنب الغبار، والصيغ، والروائح الكيميائية القوية.
الأدوية المضادة للحساسية: يمكن للأدوية المضادة للحساسية أن تكون فعالة في تخفيف أعراض حساسية الحنجرة. يتضمن ذلك استخدام مضادات الهيستامين التي تقلل من التهاب وتورم الحنجرة. قد يصف الطبيب أيضًا مثبطات اللوكوترين والكورتيكوستيرويدات للتحكم في الأعراض.
الإسعاف الطبي الطارئ: إذا كنت تعاني من حساسية حادة في الحنجرة وتشعر بضيق في التنفس أو صعوبة في البلع، فيجب اللجوء إلى الإسعاف الطبي الفوري. قد يحتاج الشخص إلى تلقي العلاج بالأدرينالين أو الأوكسجين أو القسطرة الهوائية لضمان سلامته.
التشخيص والمتابعة الطبية: من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص حساسية الحنجرة و