قصر المدة بين الدورتين هو حالة تتميز بانقضاء فترة زمنية قصيرة بين نهاية دورة شهرية وبداية الدورة التالية. يعد هذا التغيير عن المعتاد قد يكون مزعجًا للبعض وقد يرغبون في معرفة الأسباب المحتملة وراء ذلك. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأسباب الشائعة لقصر المدة بين الدورتين وبعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل معها.
اضطرابات هرمونية: يمكن أن تكون التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية هي أحد الأسباب الرئيسية لقصر المدة بين الدورتين. عندما تحدث اضطرابات في توازن الهرمونات، يمكن أن تتأثر فترة النزول والنمو البويضة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى قصر المدة بين الدورتين.
التوتر والضغوط النفسية: قد تؤثر حالات التوتر والضغوط النفسية على الدورة الشهرية وتسبب قصر المدة بين الدورتين. الضغوط النفسية المستمرة قد تؤثر على نظام الهرمونات وتسبب تغيرات في الدورة الشهرية.
تكيس المبايض: يعتبر تكيس المبايض أحد الأسباب الشائعة لقصر المدة بين الدورتين. يتكون التكيس عندما يشكل كيس صغير سطح المبيض ويؤثر على نمو البويضة ونزولها بشكل طبيعي. قد يؤدي ذلك إلى قصر المدة بين الدورتين وتغيرات في النزول البويضي.
استخدام بعض أنواع من وسائل منع الحمل: قد يكون استخدام بعض أنواع من وسائل منع الحمل مرتبطًا بقصر المدة بين الدور