تعتبر حكة الحمل من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تواجهها النساء خلال فترة الحمل. وفيما يلي بعض المعلومات حول حكة الحمل وأسبابها المحتملة:
تغيرات هرمونية: يحدث تغير في مستويات الهرمونات أثناء الحمل، وهذا التغير قد يؤدي إلى جفاف الجلد وزيادة الحكة. يمكن أن يكون ذلك خاصة بالمناطق الحساسة مثل البطن والصدر والثديين.
تمدد الجلد: مع تقدم الحمل، يحدث تمدد في الجلد لاستيعاب نمو الجنين. هذا التمدد قد يسبب امتداد الألياف الجلدية وتهيج الجلد، مما يسبب حكة.
التهيج الميكانيكي: قد يحدث التهيج البسيط للجلد نتيجة للاحتكاك المتكرر بين الجلد والملابس الضيقة أو الخامات الخشنة. هذا التهيج قد يتسبب في حكة.
الحساسية: قد يكون لدى الحامل حساسية تجاه مواد معينة مثل الصابون أو مستحضرات العناية بالجسم، وبالتالي يمكن أن تسبب هذه المواد تهيج الجلد وحدوث حكة.
لتخفيف الحكة خلال الحمل، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة مثل:
تجنب الحك بشكل مباشر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التهيج وتفاقم الحكة.
استخدام منتجات العناية بالجسم ذات تركيبة لطيفة وخالية من الروائح القوية والمواد الكيميائية المهيجة.
ترطيب الجلد بشكل منتظم باستخدام مرطب آمن للحمل.
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة وتجنب المواد الاصطناعية التي قد ت