خشونة الرقبة قد ترتبط بحدوث الصداع بشكل مشترك لدى بعض الأشخاص. تعتبر العلاقة بين خشونة الرقبة والصداع معقدة ومتعددة العوامل. قد تكون هناك عدة أسباب تسهم في حدوث الصداع عند الأشخاص الذين يعانون من خشونة في مفاصل الرقبة، ومنها:
توتر العضلات: تصاحب خشونة الرقبة توتر العضلات في المنطقة، وهذا الاضطراب العضلي قد يتسبب في تشنجات وتقلصات العضلات، وبدورها تسبب الصداع.
الإضطرابات الهيكلية: قد تؤدي خشونة الرقبة إلى تغييرات في هيكل العمود الفقري والمفاصل، مما يؤثر على توزيع الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية. هذا التغيير الهيكلي يمكن أن يؤدي إلى الصداع.
الأعصاب المضغوطة: يمكن أن يحدث خشونة الرقبة ضغطًا على الأعصاب العنقية، وهذا الضغط يمكن أن يسبب ألمًا وصداعًا في الرأس والعنق.
تهيج الأعصاب: يمكن أن تتسبب خشونة الرقبة في تهيج الأعصاب المحيطة، مما يؤدي إلى حدوث الصداع.
من المهم مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل للصداع. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة وفحص الرقبة والأعصاب للتأكد من التشخيص الصحيح. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية لتخفيف الألم والتهيج، وتوجيهات لتقوية العضلات وتحسين مرونة الرقبة، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي وتقنيات