لتغيير وضعية الجنين في الرحم، يمكن اللجوء إلى بعض الطرق والتقنيات المساعدة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:
النشاط الجسدي: قد يساعد القيام ببعض النشاطات الجسدية اللطيفة والحركات التي تنشط الحوض على تحريك الجنين من وضعيته الحالية. يمكنك مثلاً المشي بانتظام، والقيام بتمارين تقوية عضلات الحوض، والاستلقاء على الجانبين بشكل منتظم.
الوضعية الجانبية: حاول النوم على جانبك الأيسر بدلاً من الظهر أو البطن. هذا الوضع يساعد في تخفيف الضغط على الرحم وقد يشجع الجنين على تغيير وضعيته.
التوجيه الخارجي للجنين: في حال كان الجنين في وضعية قيحوية (عرضية)، يمكن للطبيب أو القابلة إجراء التوجيه الخارجي للجنين. يتم ذلك عن طريق تطبيق الضغط اللطيف على البطن لتحريك الجنين إلى وضعية صحيحة.
مع ذلك، يجب عليك أن تعلم أن تغيير وضعية الجنين قد يكون صعبًا في بعض الحالات وقد لا يكون ناجحًا في جميع الأوقات. قد يكون هناك عوامل تحد وراثية أو طبية تؤثر على وضعية الجنين. لذا، يجب عليك دائمًا التشاور مع الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المتخصص. تذكر أن كل حمل فريد وقد يحتاج إلى رعاية وتوجيه فردي لضمان سلامة الأم والجنين.