توجد عدة أسباب لحدوث الحساسية. إليك بعض الأسباب الشائعة:
عوامل وراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في ظهور الحساسية. فإذا كان لدى أحد الأقارب القريبين تاريخًا من الحساسية، فقد يكون لديك خطر أعلى لتطويرها.
تعرض للمواد المحسسة: يمكن أن يتعرض الشخص للمواد المحسسة مثل حبوب اللقاح، والغبار، والعفن، والحشرات، والفطريات، والمنتجات الكيميائية، والأطعمة المعينة. تتفاعل جهاز المناعة مع هذه المواد المحسسة وتؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
تاريخ للحساسية السابقة: إذا كنت تعاني من حساسية معينة، فقد تكون عرضة لتطوير حساسية أخرى في المستقبل. فعند تعرض الجسم للمواد المحسسة المعروفة، يمكن أن يتجاوب جهاز المناعة بشكل مبالغ فيه ويسبب أعراض الحساسية.
تغيرات في نظام المناعة: قد يكون للتغيرات في نظام المناعة دور في حدوث الحساسية. فقد يكون للتعرض المبكر للمواد المحسسة وتجربة قلة من العدوى في فترة الطفولة تأثير على تطور واستجابة جهاز المناعة.
العوامل البيئية: تلعب العوامل البيئية مثل التلوث، والتدخين، والتعرض المهني للمواد المحسسة دورًا في زيادة خطر حدوث الحساسية.
يجب أن يتم تشخيص الحساسية وتحديد الأسباب المحددة بواسطة الأطباء المتخصصين، وعلى أساس ذلك يمكن وضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.